انضمت مونيكا لوينسكي لقائمة النساء اللواتي يفضحن قصص التحرش الجنسي بهن على هاشتاج Me too.

وبحسب قناة "سكاي نيوز"، كشفت العشيقة السابقة للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، أنها تعرضت للتحرش الجنسي لكنها فضلت عدم الكشف عن تفاصيل ما حدث معها.

وكانت "مونيكا" ارتبط اسمها بفضيحة العلاقة الجنسية مع كلينتون وقت رئاسته، وكادت تكلفه منصبه الرئاسي، في تسعينات القرن الماضي.

ولكن بدلا من جذب التعاطف، لاقت "مونيكا" انتقادات العديد من المعلقين الذين قالوا إنها أقامت علاقة طوعا مع الرئيس الأمريكي الأسبق، حيث إن بيل كلينتون نفسه كان اعترف في قضية مونيكا وجينفر فلورز فقط، وقال إنه أقام معهما علاقة "عن رضا".

ويذكر أن مونيكا لوينسكي كانت تحدثت من قبل عن كونها أول ضحية تشويه سمعة على الانترنت وأنها تعرضت لأذى نفسي وأضرار لحياتها المهنية لدرجة أنها لم تستطع الحصول على وظيفة.

وعاد اسمها للأضواء خلال الحملة الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة 2016 عندما أصبحت عبئا على هيلاري كلينتون وكان اسمها أول شئ يتم ترديده ضد هيلاري وبيل كلينتون ردا على اتهامات ضد دونالد ترامب بالتحرش الجنسي.

وكان هاشتاج me too بدأ يحظى بالاهتمام عندما كتبت الممثلة إليسا ميلانو تغريدة قالت فيها "إذا كنتم من ضحايا التحرش والاعتداءات الجنسية اكتبوا me too ردا على هذه التغريدة".

ومن المعروف أن أليسا ميلانو كانت من أصدقاء الممثلة روز مكجوين التي تعرضت للاعتداء الجنسي على يد المنتج هارفي واينستين، الذي تقدمت ضد عشرات النساء بتهم التحرش والاعتداء الجنسي.

اقرأ أيضا

بعد هارفي واينستين.. "Me too#" ينفجر بقصص التحرش على تويتر